الخميس، 20 يونيو 2013

Le Dernier jour d'un condamné en arab






 Le Dernier jour d'un condamné  

تبتدئ الرواية من سجن "بيصيطر"  المتهم مهووس بفكرة الموت. يقوم أولا بمقارنة الماضي بالحاضر: الماضي رمز النشاط والحرية (عدة أفكار)، الحاضر رمز السجن والوحدة والمعاناة (فكرة واحدة: الموت)، أما المستقبل فلا مجال للحديث عنه ولا مجال للأماني والأحلام، لأن المستقبل يعني الموت ولم يبقى للموت إلا أياما قليلة. بعدها يتذكر الحاكي أيام المحاكمة الثلاثة ووقع سماع حكم الإعدام عليه. فضل المتهم الكتابة لعل كتاباته تؤثر عن العالم ويتم منع الإعدام. هناك أمل في التغيير وأمل في العفو. يتفكر في أهله فيزيد غيظه. وما زاد من غيظه وغضبه هو زيارة بنته التي لم تتعرف عليه. مع اقتراب موعد الإعدام، يتم نقل المتهم إلى سجن اخر ومنه إلى الثالث.  في إحدى زنازين المحكمة، يتعرف المتهم على شخص كان محكوما عليه بالأعمال الشاقة سابقا، هذا الأخير سيحكي قصته مع الواقع ليؤكد أن الإجرام لا يأتي من الفرد بل من المجتمع. المجتمع يظلم الفقراء ويحكم مسبقا على الضعفاء. في الأخير، ينتقل المتهم إلى منصة الإعدام. يطلب 5 دقائق لعل العفو يأتي. بدأ الأمل يتضاءل، وبدأ غيظه من الجمهور الذي أتى ليشاهد الإعدام، جمهور متعطش لرؤية الدماء. يطلب دقيقة أخرى.....لكن....دقت الساعة الرابعة.....ولكم أن تتخيلوا النهاية


تحليل الرواية

يحكي الكاتب الأيام الأخيرة لشخص محكوم عليه بالإعدام. لم يعطينا فيكتور هيكو معلومات إضافية عن المتهم، لا نعرف اسمه ولا نعرف التهمة التي حوكم بسببها. ما نعرف هو أنه شاب متزوج، له أم وزوجة وبنت صغيرة إسمها "ماري". لماذا هذا التستّر عن هوية المتهم؟ هناك أسباب عديدة أهمها أن الكاتب أراد أن يجعل كتابه عالميا لا مرتبطا بإنسان معين أو بتهمة معينة

الكاتب لا يحاول الدفاع عن المتهم بقدر ما يحاول المساهمة في منع عقوبة الإعدام

يثير النص عاطفة القارئ  من خلال التركيز على معاناة العائلة بعد وفاة المتهم. هذا الأخير سيترك وراءه ثلاثة أشخاص بدون حماية ولا موارد: أم، زوجة، وبنت صغيرة
















أشترك ليصلك كل جديد!

تابعنا!

0 التعليقات:

إرسال تعليق