الأحد، 30 يونيو 2013

اللص والكلاب : تلاخيص بسيطة لفصول الرواية






اللص والكلاب 

تلاخيص بسيطة لفصول الرواية 
الفصـ1ـل 
خروج سعيد مهران من السجن و ذهابه إلى حيه ثم اجتماعه بعليش في منزله 

الفصـ2ـل 
ذهاب سعيد إلى بيت الشيخ علي الجنيدي و قضاء أول ليلته عنده 

الفصـ3ـل 
توجه سعيد إلى مقر جريدة الزهرة و ذهابه لمسكن رؤوف علوان الذي استضافه عنده 

الفصـ4ـل 
السطو على منزل رؤوف في ليلة الضيافة و فشل العملية بعد طرد سعيد من البيت و تهديده بالشرطة 

الفصـ5ـل 
توجه سعيد إلى مقهى طرزان و الإلتقاء بنور بعد استلام المسدس 

الفص6ـل 
السطو على سيارة ركبة سابت بالتعاون مع نور 

الفصـ7ـل 
الذهاب إلى منزل عليش و قتل شعبان حسين بالخطأ ثم هروب سعيد من مسرح الجريمة 

الفصـ8ـل 
لجوء سعيد إلى بيت الشيخ علي الجنيدي و خلوده للنوم ثم انزعاجه بعد استيقاظه في العصر و علمه بفشل الخطة 

الفصـ9ـل 
تسلل سعيد إلى شقة نور في الليل و ترحيبها به للإقامة عندها مدة طويلة 

الفصـ10ـل 
استرجاع سعيد لشريط الخيانة و مطالبة نور بإحضار بذلة الضابط بعد أن عادت إلى البيت بالطعام 

الفصـ11ـل 
استرجاع سعيد لذكريات الطفولة مع والده و مع الشيخ ثم مع رؤوف علوان، و عودة نور إلى البيت منهكة من الضرب 

الفصـ12ـل 
خياطة سعيد لبذلة الضابط و ذهابه إلى مقهى طرزان الذي حذره من المخبرين، مما زاد من قلق نور التي عادت للبيت و عاتبته 

الفصـ13ـل 
زيارة سعيد لطرزان و لقاؤه بالمعلم بياضة ثم إخلاء سبيله بعد الفشل في جمع معلومات منه بشأن عليش 

الفصـ14ـل 
إرتداء سعيد لبذلة الضابط و توجهه إلى فيلا رؤوف ثم الفشل في قتله و سقوط البواب ضحية عن طريق الخطأ 

الفصـ15ـل 
إعلان خبر فشل سعيد في الجرائد مما خيب أمله، و عودة نور لمعاتبته بجريه نحو الهلاك 

الفصـ16ـل 
غياب نور المفاجئ و توجه سعيد إلى طرزان و تخلصه من مخبرين اعترضا طريقه، ثم الإحساس بالوحدة بعد افتقاد نور 

الفصـ17ـل 
قدوم صاحبة البيت للتهديد بالإفراغ و هروب سعيد إلى بيت الشيخ علي و إصراره على استعادة البذلة التي نسيها في بيت نور 

الفصـ18ـل 
استيقاظ سعيد و ذهابه لبيت نور ثم فشله في استعادة البذلة بعد أن وجد سكانا جدد و عودته لبيت الشيخ و فراره إلى طريق الجبل و محاصرته في المقبرة من طرف الشرطة 
------------------------ 
الخطاطة السردية 
الوضعية الأولية 
خروج سعيد مهران من السجن و مباشرة تجميع المعطيات التي زادت من تأجيج نار الإنتقام نتيجة الغدر و الخيانة التي تلقاها من أقرب الناس إليه، مما جعله يتخذ قرار الإنتقام، و البداية كانت مع رؤوف بنية سرقته، إلا أنه أحبط محاولته و رده خائبا 

سيرورات التحول 
الحدث الطارئ : شروع سعيد في التخطيط للإنتقام من عليش بطريقة عملية و مدروسة، إلا أن الفشل كان حليفه 
تطور الحدث : إختباء سعيد عن الأنظار أمام غليان الرأي العام، و استرجاعه لأنفاسه بعد فشل عمليته الإنتقامية الأولى و الإعداد ثم القيام بخطة انتقامية جديدة موجهة نحو رؤوف 
النتيجة : فشل العملية الإنتقامية الجديدة التي كانت ناجحة على مستوى الإعداد، نتيجة التسرع و التهور. إنتهت بتأزيم وضع سعيد و مطاردته من قبل الشرطة 

الوضعية النهائية 
تضييق الشرطة الخناق على سعيد و محاصرتهم له في المقبرة من كل 

الجوانب، ثم استسلامه بلا مبالاة بعد مقاومة يائسة 

الوضعية الأولية 
تبدأ الوضعية الأولية مع الفصول الأربعة الأولى إذ يسجل الفصل 1 خروج سعيد مهران من السجن بعد أربع سنوات قضاها فيه، ويتوجه إلى الحي الذي كان يقطنه، ويجتمع سعيد مع عليش بحضور المخبر وبعض الجيران لمناقشة مطالبته بابنته وماله وكتبه. إلا أن عليش ينكر وجود المال ويرفض تسليم البنت بدون محكمة ويعطيه ما تبقى من الكتب. وأمام هذا الوضع المخيب لآماله، يبدأ سعيد مع الفصل 2 التخطيط لمرحلة ما بعد السجن حيث توجه إلى طريق الجبل لمقابلة الشيخ صديق والده محاولا إقناعه بقبول ضيافته إلى أن يحقق الانتقام من زوجته الخائنة وعليش الغادر رافضا محاولة الشيخ تنيه عن قرار الانتقام بالتركيز في حواره على القيم الروحية المبنية على الإيمان، و بعد قضاء سعيد أول ليلته في ضيافة الشيخ علي جنيدي، يبدأ سعيد مع الفصل 3 خطوة تالية يتوجه فيها صوب صديق الطفولة الصحفي رءوف، حيث انتظره قرب البيت ،بعدما فشل في مقابلته بمقر جريدة "الزهرة"، وتبادلا ذكريات الماضي على مائدة الطعام، و قد انزعج رءوف من تلميحات سعيد التي تنتقد ما عليه من جاه ومكانة اجتماعية فانتهى اللقاء بتأكيد رءوف على أنه أول وآخر لقاء له مع سعيد، مما جعل سعيد يستكمل في الفصل 4 شريط الخيانة التي تلقاها من أقرب الناس إليه عليش صبيه الذي بلغ عنه الشرطة للتخلص منه والإنفراد بغنيمة الزوجة والمال ،و نبوية الزوجة التي خانته بتواطئ مع صبيه عليش، ثم رءوف الانتهازي الذي زرع فيه مبادئ التمرد وتنكر هو لها. فكان كل ذلك دافعا قويا لاتخاذ قرار الانتقام والبداية برءوف أقرب فرصة مناسبة، إلا أن رءوف كان يتوقع عودته ونصب له كمينا أوقع به ليطرده من البيت خائبا 
سيرورات التحول 
النتيجة 
و مع الفصل 16 تظهر النتيجة من خلال تطورات مفاجئة تسير عكس طموحات سعيد، أولها غياب نور المفاجئ، و طرزان الذي زوده بالأكل وحذره من المخبرين الذين يتربصون بالمقهى 

تطور الحدث 
و هذا الحادث الطارئ أزم وضعية سعيد مما جعله مع الفصل 9 يغير خطة عمله بالتوجه إلى نور، و قد استحسن مكان إقامتها المناسب لاختفائه عن أعين الشرطة، و رحبت نور برغبة سعيد في الإقامة عندها مدة طويلة، و أبان سعيد عبر الفصل 10 عن ارتياحه بإقامته الجديدة، و كان خروج نور وبقائه وحيدا في البيت فرصة لاسترجاع ذكريات تعرفه على نبوية وزواجهما الذي أثمر البنت سناء، ثم التوقف عند غدر عليش وخيانة نبوية. ليعود إلى واقعه مع نور التي جاءته بالطعام والجرائد التي لا زالت مهتمة بتفاصيل جريمة سعيد، مع إسهاب رءوف في تهويل وتضخيم صورة سعيد المجرم الذي تحول إلى سفاك الدماء، فطلب سعيد من نور شراء قماش يناسب بذلة ضابط لإعداد الخطة انتقامية جديدة، و يعود سعيد مع الفصل 11 إلى الذكريات التي تنسيه عزلته في البيت عندما تغيب نور مسترجعا تفاصيل طفولته المتواضعة مع والده البواب، و كيف تأثر بتربية الشيخ علي الجنيدي الروحية، و إعجابه بشهامة رءوف الذي زرع فيه مبادئ التمرد وشجعه على سرقة الأغنياء كحق مشروع، و تأتي نور لتقطع شريط الذكريات وهي منهكة من ضرب مبرح تلقته من زبنائها، مع محاولة سعيد الرفع من معنوياتها المنهارة والتخفيف من آلامها. ومع الفصل 12 يكون سعيد قد أكمل خياطة بذلة الضابط مما زاد تخوف نور من ضياع سعيد مرة أخرى خاصة وأن الصحافة لا زالت منشغلة بجريمته الأولى، و الشرطة تشدد الخناق عليه، فحذره طرزان من التردد على المقهى التي تخضع لمراقبة المخبرين. 
و يبدأ تأزم العقدة مع الفصل 13 عندما عاود سعيد زيارة طرزان الذي اخبره بتواجد المعلم بياضة لعقد صفقة، فاعترض سعيد المعلم بياضة لمعرفة مكان عليش، إلا أنه أخلى سبيله بعد الفشل في جمع معلومات منه تفيد في معرفة مكان عليش وهو الأمر الذي جعله يغير وجهة الانتقام إلى رءوف ليشرع مع الفصل 14 في تنفيذ خطته بارتداء بذلة الضايط التنكرية والتوجه نحو بيت رءوف حيث باغته وهو يهم بالخروج من السيارة، ليفر سعيد بعد تبادل إطلاق النار مع عناصر الشرطة، و تعود نور للبيت متخوفة من ضياع سعيد بعد تداول خبر تعرض رءوف لمحاولة اغتيال . و جاء الفصل 15 يحمل أخبار إخفاق سعيد في قتل رءوف، و سقوط البواب ضحية جديدة لخطأ سعيد، فكانت خيبته كبيرة ولم تزده إلا إصرارا على معاودة المحاولة مهما كلفه ذلك من ثمن 

الحدث الطارئ 
و تبدأ سيرورة الحدث مع الفصل 5 بتوجه سعيد إلى المقهى حيث يتجمع أصدقاء ماضيه، و مده صاحب المقهى "طرزان" بالمسدس الذي طلبه، و كان الحظ في صفه هذه المرة عندما التقى بـ "نور" التي خططت معه للتغرير بأحد رواد الدعارة وسرقة سيارته، و يصور الفصل 6 تفاصيل نجاح الخطة التي رسمتها نور للإيقاع بغريمها وتمكن سعيد من السطو على السيارة والنقود، و يشرع سعيد مع الفصل 7 في تنفيذ ما عزم عليه من انتقام وكانت البداية بمنزل عليش الذي اقتحمه ليلا و باغث صاحبه بطلقة نارية أردته قتيلا، و تعمد التغاضي عن الزوجة لرعاية ابنته سناء، ثم هرب سعيد من مسرح الجريمة بعدما تأكد من نجاح مهمته. إلا أن الفصل 8 ينقل لنا المفاجأة، إذ بعد تنفيذ الجريمة، لجأ سعيد إلى بيت الشيخ الجنيدي فجرا واستسلم لنوم عميق امتد حتى العصر، فاستيقظ على حلم مزعج يتداخل فيه الواقع بالخيال، و يصله خبر وقوع جريمة ضحيتها رجل بريء يدعى شعبان حسن، فكان خبر فشل محاولته مخيبا يندر ببداية المتاعب والمصاعب، فهرب سعيد إلى الجبل تفاديا لمطاردة الشرطة 

الوضعية النهائية 
و تبدأ النهاية في الاقتراب مع الفصل 17 عندما تأتي صاحبة بيت نور تهدد بالإفراغ فأصبح البيت يشكل خطرا عليه، فقرر الهروب إلى طريق الجبل عند الشيخ علي، حيث ستكون النهاية مع الفصل 18 عندما يستيقظ سعيد من نوم عميق فيجد المنطقة محاصرة بالشرطة ويتحصن بالمقبرة حيث كانت نهايته بعد مقاومة يائسة 



أشترك ليصلك كل جديد!

تابعنا!

0 التعليقات:

إرسال تعليق